كل متريد في منتدى ابراهيم و عماد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل متريد في منتدى ابراهيم و عماد

مرحبا بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 *****************اروع الافلام الرومنسية****************

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 130
تاريخ التسجيل : 09/12/2007

*****************اروع الافلام الرومنسية**************** Empty
مُساهمةموضوع: *****************اروع الافلام الرومنسية****************   *****************اروع الافلام الرومنسية**************** Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 11, 2007 4:05 pm

جعلني أذرف دمعة في مشهد أنا ما زلت أفكر فيه حتى أثناء كتابتي لهذه الأسطر

*****************اروع الافلام الرومنسية**************** 1237202040

She taught me everything I know faith, hope and the long road ahead. I'll always miss her. Her love is like the wind. I can't see it but I can feel it

قصة الحب هذه كانت فعلاً كالهواء "لا تستطيع أن تشاهدها، بل تستطيع أن تحس بها". فلم (نزهة لا تنسى) للمخرج أدم شانكمان ليس كأي فلم مراهقة رومانسي قد أنتج في الفترة القليلة الماضية ولعدة أسباب: أولاً: وجهة نظرة المراهقين حول الحب ليست ساخرة للحد المبالغ فيه والمقزز، ثانياً: الشخصيات البطلة لا تجبر نفسها في إيحضار ما هو مطلوب منها كي نهتم حول مبتغاها، ثالثاً: القضية الأساسية التي يحاكينا عنها سيناريو فلم قابلة للتصديق ومألوفة في العديد من الأوساط والطبقات (حتى العربية منها)، رابعاً: التمهيد نحو حبكة وخاتمة القصة لا تتطلب من المشاهد أن يحضر نفسه لعواقب أو تقلبات مؤثرة كثيراً على علاقة التي تجمع بطلي الفلم، بقدر ما هي تعزيز للعنصر الكبير الذي تناصر رواية الفلم وهو الإيمان.

الفلم يحكي قصة مراهقين على وشك أن يغير أحدهما حياة الأخر. نقابل في البداية الشاب الوسيم المشاغب الشعبي والمشهور، لاندون (شاين ويست) يمارس أحدى هواياته المزعجة مع أصدقائه المشاغبين في عمل بعض المقالب مع من أحد الأبرياء الجدد الذي أن يحاول التقرب منه. وبعد أن نأخذ صورة واضحة عن أسلوب حياته وأفكاره واهتماماته نشعر أنه يفتقد لشيء هام في حياته وهو والده الذي تخلى عنه وعن والدته (داريل هانا). في الكنيسة نقابل الطرف الآخر من القصة وهي الفتاة الخلوقة المغنية المنبوذة جايمي (ماندي مور) صاحبة الأب الكاهن المحافظ (بيتير كيوتي) تغني مع الكورال المدرسي وتشارك في مسرحيات لصفوف الدراما، وطومحها أن تشهد معجزة. هاتين الشخصيتين المتناقضتين يذهبان لنفس المدرسة ويعرفان بعض منذ أن كانا معاً في الروضة، لاندون يواجه جايمي عندما تحاول هي أن تتقرب منه، أنها دائماً ترتدي نفس السترة، وتراقب قدميها أثناء مسيرها، وتجلس لوحدها وحيدة ما بين أفكارها وكتبها المثالية، ولكن جايمي العميقة والصبورة تشاهد شيء أهم من ذلك في روح لاندون، الأمر الذي يؤدي إلى بعض المواقف التي تغير أفكار أول السطحية إلى الأبد.

بسبب أعمال لاندون المخلة بالنظام يأمره مدير المدرسة بالقيام ببعض الأعمال التطوعية: مساعدة الضعفاء في بعض المواد التي يجيدها، الاشتراك في صف المسرح الدرامي، تنظيف المرافق، وأمور أخرى في عطلة نهاية الأسبوع. بالتأكيد لاندون ليس معتاد على مساعدة الآخرين ولا يجيد التعامل مع من هم ليسوا من طينتهم الفظة. في صف الدراما الذي يأخذه بشكل مجبر جداً لأنه يتشارك به مع جايمي يشاهد كيف أن هذه الفتاة أكثر مما هو معرفٌ عنها، الفتاة مطلعة جداً وحالمة وتمتلك صوت ملائكي ساحر، ولأن حفظ نص وتمثيل المسرحية التي من المفترض أن يؤدي بها دور البطولة بجانبها أمر صعب وشاق على أمثاله يطلب من جايمي بتكلف حاد أن تساعده في هذه المهمة الصعبة، توافق جايمي بعد أن اسغربت طلبه الأول منها لكن بوعد واحد مهم وحساس: أن لا يقع بحبها. ماذا تتوقع؟



لا استطيع القول عن الفلم أنه رومانسي بحت، إلا أنه مثال لطيف على ألم مكابدة العشق وألم الفراق ما بين شخصيتين صغيريتين. و أكثر ما يكون بارز في (نزهة لا تنسى) هو سيناريو كارين جانزين المقتبس عن رواية نيكولاس باركس، لأنه متين الوصف والتحضير ولا يدعي الموقف، لكن الأهم فيه هو الحوار الذي يجمع ما بين لاندون وجايمي الذي تحضر به هذه الأخيرة الشخصية المراهقة الأفضل والأثمن التي شاهدت منذ سنين. فالفكرة من هكذا فلم المتواضع التكلفة هو أن يعيش الشاب من أجل تحقيق حلم حياته، أن يؤمن بقدراته ولا يتناسى واجباته، أن مشيئة الله هي فوق كل شيء ومهما كانت النتيجة مهلكة فهي تملك هدف ودافع من أجل نهاية أنسب وذات منطق يبدو أكثر صحة.

لا يوجد أحد في الطاقم التمثيلي للفلم استطاع أن يجاري المغنية ماندي مور (التي تبدو فعلاً كالفراشة)، هذه الفتاة لديها القدرة بصوتها الجذاب وعيناها الرائعتين أن تغير ملامح أي المشهد، جايمي التي ليس لديها أية أصدقاء وتتجاهل كل الازعاجات المهينة من باقي الطلاب توفر أمور أخرى تبقيها على قيد الحياة، فبجانب الاكتشافات الطبية و التمثيل والغناء فهي تراقب النجوم عن طريق تلسكوبها وكأنهم أصدقائها. وفي معضلتها مع لاندون فإنها قادرة على الصبر والتمعن ولكن بكل تمكن وحذاقة. في الطرف الآخر هناك شاين ويست، الذي يلعب الشخصية التي نادراً ما نفتقدها في أي فلم مراهقة، ولكنها هنا لا تذهب نحو الاعتيادية الشبابية في اللهو والمرح ولكن في تمثيل الجانب الحقيقي لشاب أدرك معنى الحياة ومعنى الحب وقوته. هذا الثنائي يجعل من الشاشة تفرح.

أهم ما يكون في الفلم أنه ليس ذو الحب الشهواني، الحب هنا صافي رقيق يؤثر تأثيراً كبيراً في نفسية أي شخص يعرف حقيقة هذه المشاعر الصادقة، وأسباب ظهورها. أيضاً، القصة من قبل المخرج آدم شانكمان لا تعالج على أنها ذو تحول اضطراري في منتصف الفلم، بل بطريقة سلسلة سهلة ندرك ونقتنع لماذا كان هذا التحول وما هي عواقبه ومحصلته. ما بين الجمهور الصغير والشاب الذي على الأغلب سيتوجه لمشاهدة الفلم (ومعظمهم لن يستمتع بالفلم كما فعلت أنا) لا أستطيع أن أقول أن هذا الفلم هو الأفضل لهذا الجمهور، ولكني سأقول أنه جعلني أذرف دمعة في مشهد أنا ما زلت أفكر فيه حتى أثناء كتابتي لهذه الأسطر الأخيرة، أتمنى أن تتذكرها أنت كذلك

لمشاهدة الفلم من هنا

http://films-blog.skyrock.com/article_1237202040.html
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ib-im.ahlamontada.com
 
*****************اروع الافلام الرومنسية****************
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كل متريد في منتدى ابراهيم و عماد :: الفئة الأولى :: قسم الافلام :: افلام عربية-
انتقل الى: